ابريل 2013 - دشن سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لكل من قطر لبترول و شركة الخليج الدولية للخدمات، واحدة من أكثر منصات الحفر البحرية تقدماً من الناحية التكنولوجية، العاملة في دولة قطر.
وقد جرت مراسيم التدشين في حوض بناء السفن "بي بي ال" في سنغافورة، وذلك خلال حفل حضره العديد من المسؤولين فى شركة الخليج العالمية للحفر والمسؤوليين السنغافوريين. وقد أُطلق على المنصة الجديدة، التي صممت على أحدث طراز وبأعلى المواصفات، اسم "الجسرة" والتي سيتم نقلها إلى قطر لتوضع في الخدمة في حقل الشاهين البحري ابتداءً من منتصف هذا العام وذلك ضمن عقد مع شركة ميرسك قطر للبترول.
وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور السادة إن "دولة قطر تشهد في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو ، أمير البلاد المفدى حفظه الله، نمواً غير مسبوق في كل المجالات، ولا سيما في صناعة النفط والغاز." وأضاف سعادته "إن بناء وتدشين هذه المنصة الحديثة يمثل تأكيدا واستمرارا لهذا التطور، حيث قامت شركة الخليج العالمية للحفر بخطوات متميزة من أجل مواكبة نمو الطلب على حفر آبار الغاز والنفط ولتصبح أكبر شركة لتقديم خدمات الحفر في دولة قطر"
وشكر سعادة الدكتور السادة إدارة الشركة والعاملين فيها على جهودهم الحثيثة في تطوير رؤية الشركة تجاه التوسع والاستفادة من التطورات الاقتصادية في دولة قطر، وقال "إننا نتوقع أن تسهم خطة التوسع التي تتبناها شركة الخليج العالمية للحفر بشكل كبير في نمو إيرادات شركة الخليج الدولية للخدمات، المدرجة في بورصة قطر، وبما يخدم مصلحة المساهمين".
من جانبه أبدى المهندس سعد شريدة الكعبي، رئيس مجلس إدارة شركة الخليج العالمية للحفر، سعادته بالإنجاز الجديد الذي حققته الشركة مشيراً إلى "أن هذا الإنجاز تجسيد لخطة التوسع الطموحة التي تتبناها الشركة ولاشك أن استلام المنصة الجديدة يحقق خطوة مميزة إلى الأمام، وهي تمثل إضافة نوعية لأسطول منصات الحفر البحرية لشركة الخليج العالمية للحفر". وأضاف قائلأ "أنا فخور جداً بهذا الإنجاز الذي لم يكن ليتحقق لولا دعم سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة قطر للبترول والعضو المنتدب، والعمل الدؤوب لإدارة وموظفي الشركة ".
ومن جانبه صرح السيد إبراهيم جاسم العثمان، الرئيس التنفيذي لشركة الخليج العالمية للحفر "إن تسلم منصة الجسرة والاحتفال بتدشينها يوفر فرصة مثالية لإظهار التقدير لهذا الإنجاز الذي تحقق قبل أن تبدأ الجسرة تحديها الجديد، وهو بداية أعمال الحفر في قطر. وإنني أتوجه بالشكر والثناء لطواقم العمل في كل من شركة الخليج العالمية للحفر وحوض بناء السفن PPL لجعل هذا الحدث ممكناً. نحن شاكرون لهذه الإسهامات، وإن النتيجة تملؤنا بالسعادة الغامرة".
وأضاف العثمان "أنا فخور جداً بهذا الإنجاز الذي لم يكن ليتحقق لولا توجيهات سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة قطر للبترول والعضو المنتدب، والأخوة رئيس وأعضاء مجلس الادارة. إنني سعيد جداً بأداء فريق تنفيذ المشاريع لشركة الخليج العالمية للحفر لسعيه لتحقيق التميز والتفاني والعمل بجهد وإخلاص نحو تحقيق طموحات الشركة فى احتلال موقع متقدم فى مجال الحفر والتعاون مع الشركات فى هذا المجال".
وقد بنيت المنصة البحرية، فئة المحيط الهادئ BMC375 ، بتصميم "PPL " في حوض بناء السفن الخاص بها في سنغافورة. وجدير بالذكر أنها منصة الحفر البحرية الثالثة الجديدة التي يتم بناؤها لشركة الخليج العالمية للحفر على مدى السنوات الست الماضية، وسوف تأتي مع كانتليفر 75 قدم، وتوفر سكناً لإقامة 150 عاملاً. وقد تم التعاقد على هذه المنصة البحرية لتقدم خدمات حفر استثنائية لحساب شركة ميرسك قطر للبترول على مدار السنوات الأربع القادمة مع إمكانية تمديد العقد لسنتين إضافيتين.
وتعتبر منصة الحفر"الجسرة" الأولى من ثلاث منصات حفر بحرية جديدة تعاقدت على بنائها شركة الخليج العالمية للحفر، ويمثل تسلمها خطوة أخرى في خطة التطور التي تهدف إلى إضافة أربع منصات حفر جديدة لأسطول شركة الخليج العالمية للحفر (الذي يشمل ثلاث منصات حفر بحرية ومنصة بحرية للسكن) بنهاية سنة 2014. وعند الانتهاء من خطة التوسع هذه، ستمتلك شركة الخليج العالمية للحفر ضمن أسطولها ثمانية منصات حفر بحرية خمسة منها فائقة المستوى، وستكون في وضع جيد، ليس فقط كمقدم لخدمات الحفر في قطر، ولكنها ستكون رائدة في مجال تقديم خدمات منصات السكن البحرية ومراكب الرفع الذاتي ايضاً.