قطر للبترول والخليج العالمية للحفر توقعان عدة عقود لخدمات حفر منصات حفر برية وبحرية بقيمة 5,2 مليار ريال قطري
2014-09-09

وقعت قطر للبترول رسمياً مع الخليج العالمية للحفر، التابعة لشركة الخليج الدولية للخدمات، أكبر شركة لخدمات حقول النفط في قطر، على أربعة عقود جديدة لتوفير خدمات منصات الحفر ، وعلى تمديد أربعة عقود قائمة أخرى، ولمدة خمس سنوات لكل عقد.

وبناء على العقود الجديدة ستوفر الخليج العالمية للحفر منصتي حفر بحريتين جديدتين كلياً ("دخان" و "حالول")، ومنصتين بريتين جديدتين هما (GDI-7 و GDI-8). بينما سيسمح تمديد العقود الأخرى في الاستمرار بتقديم الخدمات التي تقوم بها أربع منصات حفر برية (وهي GDI-1 و GDI-2 و GDI-3 و GDI-4).

وقام بالتوقيع على هذه العقود كل من سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة قطر للبترول والعضو المنتدب ، والسيد ابراهيم جاسم العثمان، الرئيس التنفيذي لشركة الخليج العالمية للحفر بحضور المهندس سعد شريدة الكعبي، مدير مشاريع النفط والغاز في قطر للبترول.

وتبلغ القيمة الاجمالية للعقود الجديدة والعقود الممدة والتي كانت قد أعلنت شركة الخليج العالمية للحفر عنها سابقا، خمسة مليارات ومئتي مليون ريال قطري، وهو ما يشكل أكبر التزام من الشركة تجاه زبون واحد منذ تاسيس الشركة قبل عشر سنوات.

وقد أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة خلال حفل التوقيع "ان العقود الجديدة ستتيح لقطر للبترول الاستمرار والتوسع في مختلف أعمال الحفر التي تقوم بها. "وأضاف سعادة الدكتور السادة أنه "تم تصميم كل من منصات الحفر المتعاقد عليها بحيث توفر أفضل المعايير المحددة من قبل قطر للبترول ". وقد أشاد سعادته بالمستوى العالي لنوعية الخدمات التي تقدمها شركة الخليج العالمية للحفر، وبمدى التزامها وتفانيها في تحقيق أهدافها ومواجهة مختلف التحديات".

وقد انتهز السيد ابراهيم العثمان، الرئيس التنفيذي للخليج العالمية للحفر هذه المناسبة ليعرب عن امتنانه وتقديره لسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة قطر للبترول، وإلى مجلس إدارة الخليج العالمية للحفر على دعمهم وتوجيهاتهم المستمرين.

وقال العثمان إن الخليج العالمية للحفر تقدّر قيمة الشراكة التي تم تطويرها مع قطر للبترول. وأضاف "لقد وفرت لنا فرصة الاحتفال بمرور عشر سنوات على تأسيس شركة الخليج العالمية للحفر، مناسبة للتأمل في الانجازات التي حققتها الشركة منذ انطلاقها. وانني على ثقة بأننا لم نكن لنحقق نموذج العمل المستدام الذي استطعنا ارساءه اليوم لضمان تحقيق فائدة طويلة الأمد للشركة بدون قطر للبترول، التي تعتبر أكبر عملائنا." وأضاف قائلاً " إن هذه العقود ستعزز من أرباح الشركة بشكل مباشر هذا العام وعلى الأمد الطويل وتضمن النمو المطرد لاسطول الشركة"
وبحلول منتصف عام 2016 ستمتلك شركة الخليج العالمية للحفر ثماني عشرة منصة حفر، بالإضافة إلى منصة إقامة ثابتة ومنصتي إقامة ذات رفع ذاتي. 

ومن الجدير بالذكر أن منصة الحفر الجديدة "حالول " يجري حالياً بناؤها في حوض لبناء السفن في سنغافورة وذلك وفقاً لتصميم "Mod VB Bigfoot" . والمشابهة تماما لمنصة الحفر ( دخان ) التي تم استلامها حديثاً .ومن المتوقع أن يتم وضع منصتي الحفر هاتين حيز الخدمة في الربع الرابع من عام 2014 و الربع الثاني من عام 2016 على التوالي 
وتعتبر هذه المنصات البحرية الأحدث في اسطول شركة الخليح العالمية للحفر من طراز "Mod VB Bigfoot" وستكون كل منصة مزودة بنظام كامل للطرد المركزي لتأمين مراقبة المواد الصلبة، وقواديس كتل إضافية ومضخات للطين سعة 7500 رطل، وانبوب متعدد فتحات السحب سعة 15000 رطل ، وسكن استيعابي 150 عامل، ومجموعات طاقة 10,000 حصان، ومدرجات بناء خارج الخط، وقنطرة خارجية بطول 75 قدما. 

ويجري حاليا بناء المنصتين الجديدتين للحفر البري في الولايات المتحدة الأمريكية حيث تبلغ طاقة المنصة GDI-7 1500 حصان، أماGDI-8 فتبلغ 3000 حصان مما يجعلها أكبر منصة حفر بري في اسطول شركة الخليج العالمية للحفر . وستوفر الأخيرة قدرة حفر آبار أكثر عمقا، وإمكانية تحقيق حفر آبار ذات عمق أكبر.
وستكون هذه المنصات مزودة بعدد من التجهيزات والمعدات الإضافية اللازمة لدعم العمليات البرية ويشمل ذلك منصات حفر آبار المياه، والروافع المتحركة، والشاحنات والمقطورات. ويجري أيضا توسعة موقع العمل الرئيسي البري لشركة الخليج العالمية للحفر والورش وساحات التخزين والمستودعات والمنشآت السكنية التابعة لها لدعم الأعمال الاضافية. ومن المتوقع أن يتم استلامها وتصبح جاهزة للخدمة خلال النصف الثاني من عام 2015. 

علما أن منصات الحفر البرية الأربعة (GDI-3, GDI-2, GDI-1 و GDI-4) هي في الخدمة الآن وفق عقود مع قطر للبترول، وسوف تستمر شركة الخليح العاليمة للحفر في استخدامها وفق أعلى معايير التشغيل. 

وتسعى شركة الخليج العالمية للحفر لتوظيف المزيد من الكوادر البشرية وتوفير التدريب والتأهيل اللازم لهم ليكونوا قادرين على إدارة وتشغيل هذه الحفارات بطرق آمنة وفعالة.