شركة الخليج الدولية للخدمات تعلن عن أعلى نتائج للنصف الأول على الاطلاق
2014-07-23

  • تسجيل اعلى ايرادات وصافي ربح للنصف الأول منذ تأسيس الشركة
  • زيادة الايرادات  بنسبة 42.5%
  • ارتفاع الأرباح بنسبة 58.2%  
  • نمو ارباح قطاع الحفر بواقع 153% نتيجة للاستحواذ على حصة الشريك الاجنبي واضافة اصول وعقود جديدة
  • شركة هليكوبتر الخليج في طور توسعة أسطولها

الدوحة، قطر - شركة الخليج الدولية للخدمات (” “GIS أو”المجموعة “ ؛  بورصة قطر:GISS )،  اكبر مجموعة خدمية في قطر، وذات نشاط في نطاق واسع من القطاعات يتراوح بين التأمين و إعادة التأمين، إدارة الصناديق، عمليات الحفر البرية والبحرية، بوارج السكن البحرية، خدمات النقل بالهليكوبتر وخدمات التموين، أعلنت عن نتائجها المالية للستة أشهر المنتهية في 30 يونيو من عام 2014 بإيرادات بلغت 1.6 مليار ريال قطري وبصافي ربح بلغ 0.5 مليار ريال قطري .
وفي بيان لبورصة قطر أفاد سعادة الدكتور/ محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة و رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الخليج الدولية للخدمات قائلاً:" أغلقت المجموعة الستة أشهر الأولى بنتائج قياسية حيث بلغت الايرادات مبلغ  1595.3 مليون ريال قطري وبتسجيل صافي ربح بلغ 463.7 مليون ريال قطري أي بزيادة بلغت نسبتها 42.5% و 58.2% على التوالي  مقارنة بالسنة الماضية. كانت هذه النتائج القوية مدعومة بخطط النمو الطموحة عبر كل القطاعات، وبشكل خاص يعزى إلى قطاع الحفر حيث أحرز تقدماً ملحوظاً نحو إكمال إستراتيجية توسعة قطاع الأعمال المتوسطة المدى في ذلك القطاع".

قطاع الحفر 
وفي مزيد من التفاصيل حول آخر التطورات في قطاع الحفر أورد السيد/ إبراهيم المناعي المنسق العام لشركة الخليج الدولية للخدمات قائلاً: " لقد تم تحقيق إنجازات هامة خلال الربع الثاني من عام 2014 في ثلاثة مجالات مهمة وهي: زيادة حصة ملكية شركة الخليج الدولية للخدمات في شركة الخليج العالمية للحفر لتصبح مملوكة بالكامل، مبادرات تطوير الأعمال، والتمديد في عقود منصات الحفر البرية الموشكة على الانتهاء. أما بالنسبة لزيادة حصة ملكية المجموعة في شركة الخليج العالمية للحفر فإن شركة الخليج الدولية للخدمات قد أتمت شراء حصة شركة اليابان للحفر المحدودة بالكامل والتي تبلغ نسبتها 30%  من أسهم شركة الخليج العالمية للحفر وذلك بمبلغ قدره 157.7 مليون دولار مما جعل شركة الخليج العالمية للحفر شركة تابعة بنسبة 100% لشركة الخليج الدولية للخدمات وذلك اعتباراً من 1 مايو 2014 والتي ساهمت بزيادة الارباح بمبلغ 40 مليون ريل قطري عن شهري مايو ويونيو 2014. 
" ثانياً، تم انجاز تقدماً بخصوص تطوير فرص الأعمال في الشركة التابعة من الثلاثة أصول التي من المتوقع أن تبدأ عملياتها التشغيلية خلال العام الحالي والأولى هي المنصة البحرية "مشيرب " والتي تم قبولها من قبل شركة اوكسيدنتال بتروليوم وقد بدأت عملياتها التشغيلية في مايو 2014.
الثانية هي منصة الرفع الذاتي السكنية الجديدة "الرميلة" التي تم استلامها مؤخراً وسيتم استخدامها من قبل شركة ميرسك النفطية وذلك بعد تسليمها لهم في شهر يوليو من عام 2014 .   
ثالثاً: المنصة البحرية الذاتية ذات المواصفات العالية "دخان" مازالت قيد الإنشاء في سنغافورة، وسيتم استخدامها من قبل قطر للبترول وفق الجدول الزمني المحدد لها حيث يتوقع تسليمها في الربع الرابع". 
بالاضافة، تم طلب عدد اثنين من المنصات البرية ذات المواصفات الخاصة GDI-7 و GDI-8خلال الربع وذلك بعد توقيع العقود طويلة الأجل مع قطر للبترول من اجل تزويد خدمات الحفر البرية. وسيستغرق إنشاء هذه المنصات مدة 12 شهراً في الولايات المتحدة الأمريكية ومن المقرر أن توضع في الخدمة في الربع الثالث والرابع على التوالي من عام 2015. أيضاً، أعلنت شركة الخليج العالمية للحفر عن شرائها لمنصة حفر بحرية أخرى ذات مواصفات عالية وذلك بعد الحصول على عقد جديد لمدة خمس سنوات مع قطر للبترول لتوفير مزيد من خدمات الحفر البحرية. إن هذه الإضافات الحديثة  يتوقع أن تبدأ عملياتها التشغيلية في الربع الثاني من عام 2016 . 
واستمر السيد المناعي في حديثه قائلاً: "انه بهذه الأصول الثلاث فإنه من المتوقع أن تمتلك شركة الخليج العالمية للحفر ما مجموعة واحد وعشرون من الأصول والتي ستكون في إطار العمليات التشغيلية بحلول منتصف عام 2016 ارتفاعاً من تسعة اصول في بداية عام 2012 . في تلك المرحلة، انه من المتوقع ان يكون بحوزة أسطول شركة الخليج العالمية للحفر عدد عشرة منصات بحرية وثمانية منصات برية ومنصتين للرفع الذاتي وبارجة سكنية واحدة " . 
اما في المجال الثالث - التمديد في عقود منصات الحفر البرية الموشكة على الانتهاء - فقد تمت المفاوضات بنجاح لتأتي بعقود جديدة معدلة لمدة خمسة سنوات والتي تم توقيعها خلال الربع الثاني وذلك لأربعة من خمسة منصات برية للشركة التابعة.  

قطاع الطيران
"إن شركة هليكوبتر الخليج وقعت مؤخراً اتفاقية مع شركة اغستا ويستلاند لشراء 15 طائرة هليكوبتر من احدث طائرات شركة اغستا وستلاند وهي من طراز AW-189 ". واصل بذلك السيد المناعي حديثه . " أما بالنسبة  للظروف السائدة في السوق فإنه من المتوقع تشغيل عدد 11 طائرة على مدى الخمس سنوات المقبلة ليصبح مجموع عدد الطائرات 54 طائرة هليكوبتر والمتوقع استلام اثنتين منها في الربع الثالث من عام 2014". 


النتائج المالية        
الايرادات 
بلغت الإيرادات للستة أشهر المنتهية في 30 يونيو من عام 2014 مبلغاً وقدره 1595.3 مليون ريال قطري ممثلة  ارتفاعاً ملحوظاً بلغ 477.1 مليون ريال قطري أو مانسبته 42.5% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وبتحسن ملحوظ بلغ واقعه 361.9 مليون ريال قطري أو ما نسبته 58.7% مقارنة بالربع الأول.

اغلق قطاع الحفر النصف الأول من عام 2014 بإيرادات بمبلغ  697.6 مليون ريال قطري أي بارتفاع ملحوظ بلغ قدره 316.5 مليون ريال قطري أو مانسبته 83% مقارنة بالسنة الماضية . كان هذا الأداء مدعوماً بعدة عوامل وهي: الاستحواذ على حصة شركة اليابان للحفر اعتبارا من 1 مايو 2014 والبالغة 30% في شركة الخليج العالمية للحفر حيث أضاف هذا الاستحواذ مبلغ وقدره 103.9 مليون ريال قطري من مجموع الايرادات المحققة ؛ تشغيل منصتي الجسرة والأسحاط في الربع الثاني والرابع من عام  2013 والذي أسهم بمبلغ 131.3 مليون ريال قطري  ؛ ومراجعة عقود ثلاثة منصات بحرية خلال الجزء الأخير من عام 2013 وكذلك مراجعة أربعة عقود للمنصات البرية خلال الربع الحالي. وبالمقارنة الربعية، فقد ارتفعت الإيرادات بمقدار 174.4 مليون ريال قطري أو ما نسبته 67.0% ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى شراء حصة شركة اليابان للحفر بالكامل، إضافة إلى مراجعات اسعار عقود المنصات البرية.

ارتفعت إيرادات قطاع الطيران في النصف الأول بشكل معتدل وذلك بمقدار 11.7 مليون ريال قطري أو ما نسبته 3.8% ليصل إلى إجمالي بلغ 320.0 مليون ريال قطري حيث أن ازدياد عدد طائرات الهليكوبتر في الأسطول ( 2014، النصف الأول : 45 طائرة هليكوبتر مقارنة بعام 2013 ، النصف الأول : 43 طائرة هليكوبتر ) ونجاح إستراتيجية تطوير الأعمال لشركة هليكوبتر الخليج التي انعكست في العديد من العمليات التشغيلية في عدد من المناطق الجديدة قد قوبلت نتائجها جزئياً بإنهاء شركة هليكوبتر الخليج علاقتها طويلة الأمد مع الهيئة الوطنية للصحة وذلك من ناحية توفير خدمات الطوارئ بالهليكوبتر . مقارنة بالربع السابق فقد ارتفعت الإيرادات بمقدار 14.1 مليون ريال قطري أو ما نسبته 9.2% وذلك نظراً لازدياد الأعمال عبر كافة الأنشطة في القطاع .
سجلت شركة التأمين التابعة للمجموعة في الفترة المنتهية في 30 يونيو من عام 2014 إجمالي إيرادات تأمينية بمقدار 381.1 مليون ريال قطري أي بزيادة ملحوظة بمقدار 44.3 مليون ريال قطري أو ما نسبته 13.2% مقارنة بنفس الفترة من عام 2013. إن المساهم الأكبر في هذا النمو هو مجال التأمين الطبي حيث انضم خلال هذا العام عدد 8000عضواً إلى نظام الكوت للتأمين الطبي العالمي مقارنة بالنصف الأول من عام 2013 . تحسن مجال التأمين الطبي ليصل إلى معدل سنوي بما يقارب نسبة 20% في كل سنة منذ عام 2009، ويسهم الآن بما يقارب نسبته 40% من الإيرادات السنوية لشركة الكوت . إستمرت الإيرادات في مجال الطاقة الأساسي على نفس المستوى مظهرة نمواً طفيفاً بنسبة  0.3% مقارنة بالعام الماضي وذلك تماشياً مع انخفاض نشاط قطر للبترول للنفقات الرأسمالية. إنخفضت الايرادات بشكل قليل مقارنة بالربع الأول من عام 2014 وذلك بمقدار 2.2 مليون ريال قطري أو ما نسبته 1.1% . 
أسهمت شركة أمواج لخدمات التموين بمبلغ 548.7 مليون ريال قطري ممثلة القطاع الأكبر والبالغ نسبته 34% في إيرادات المجموعة. و بالمقارنة بالسنة الماضية فقد تحسن القطاع لتصل إلى مبلغ 74.3 مليون ريال قطري أو ما نسبته 15.7% وذلك نتيجة للتوسع في خدمات التموين الصناعي وتوفير الأيدي العاملة إلى اكثر عدة مشاريع مختلفة في جميع أنحاء دولة قطر. على أساس ربعي ، كان الأداء مشابهاً لأول ثلاثة أشهر من عام 2014 مع تغير ايجابي بواقع 4.6 مليون ريال قطري أو ما نسبته 1.7% ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى تقديم الحصول على عقود جديدة وعملاء جدد.  

صافي الربح : 
وفي تعليق على صافي أرباح المجموعة أفاد السيد /  المناعي قائلاً : "اغلقت الستة أشهر الأولى بصافي ربح بلغ قدره 463.7 مليون ريال قطري أي بزيادة سنوية ملحوظة بلغت 170.6 مليون ريال قطري أو ما نسبته 58.2% . إن هذا التغير السنوي المتميز يعزى إلى خطط النمو الطموحة عبر كل القطاعات وبشكل خاص في قطاع الحفر" . 
إن تغير صافي الربح الإيجابي الملحوظ في قطاع الحفر لهذه السنة مقارنة بالسنة الماضية والذي جاء بمقدار 141.2 مليون ريال قطري أو ما نسبته 153.2% كان مدعوماً وبشكل أساسي بعدة عوامل . أولاً،   الأرباح الإضافية المرتبطة بشراء حصة الشريك الاجنبي بالكامل في مجال الحفر حيث أسهمت الأرباح من شراء  هذه الحصة بالكامل للفترة الحالية بما يقارب مبلغ 40.0 مليون ريال قطري عن شهري مايو ويونيو 2014، ثانياً، تدشين العمليات التشغيلية لمنصتي  الأسحاط ومشيرب. ثالثاً، ارتفاع الاسعار اليومية في العقود التي تم تمديدها للمنصات البحرية الثلاث، ورابعاً، عدد ايام اقل للصيانة المخططة. أنخفضت أرباح قطاع الطيران هامشياً بما نسبته 3.4% مقارنة بالعام الماضي حيث أن الارتفاع المعتدل في الإيرادات قد تم تعويضه بشكل كامل بارتفاع التكاليف التشغيلية. بلغت الأرباح في قطاع التأمين ما واقعه 56.9 مليون ريال قطري أي بزيادة بمقدار 4.9 مليون ريال قطري أو ما نسبته 9.5% حيث أن زيادة المطالبات التأمينية قد تم مقابلتها بشكل كبير بواسطة المكاسب القوية للمحفظة الاستثمارية ورسوم الخدمات. بلغ صافي الأرباح في قطاع التموين ما واقعه 67.7 مليون ريال قطري أي بارتفاع بلغ 31.9 مليون ريال قطري أو ما نسبته 88.9% حيث إن الشركة التابعة قد وسعت في نطاق نشاط أعمالها في التموين و تحسنت هوامش الشركة نظراً لتحسن تكاليفها التشغيلية وارتفاع الايرادات.  

تغييرات هامة في إعداد التقارير المالية 
وفقاً للمعيار المحاسبي العالمي رقم 10 ( (IFRS 10فان القوائم المالية الموحدة واعتبارا من تاريخ الاستحواذ (1 مايو 2014) على كامل حصة شركة الخليج العالمية للحفر ، فإن شركة الخليج العالمية للحفر اصبحت شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة الخليج الدولية للخدمات وقد تم توحيد قوائمها المالية بشكل كامل على أساس تفصيلي بنداً ببند. وعليه و اعتبارا من 1 مايو 2014 فإن النتائج المالية لشركة الخليج العالمية للحفر تم إدراجها في القوائم المالية لشركة الخليج الدولية للخدمات على أساس تفصيلي بنداً ببند. 
سجلت المجموعة استحواذها على اسهم شركة الخليج العالمية للحفر مستخدمة القيمة الدفترية كقيمة عادلة مؤقتة وكما هو مسموح به في IFRS 3 " دمج الأعمال". لم تنهي المجموعة عملية تخصيص سعر الشراء (Purchase Price Allocation ) لدمج الأعمال، ويسمح بإتمامها خلال فترة سنة من تاريخ الاستحواذ وذلك لتعكس الوقائع والظروف التي نشأت من تاريخ الاستحواذ . ولتأدية عملية تخصيص سعر الشراء فإن الشركة ستقوم بإجراء تقييم عادل للحصة المستحوذ عليها حيث من الممكن أن تقوم بالتعرف على ارباح كنتيجة لاعادة التقييم او على اصول غير ملموسة او حساب شهرة.   

الخاتمة
وفي الختام قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة " حافظت شركة الخليج الدولية للخدمات على نهجها في تحقيق الارقام القياسية وادائها المتميز وذلك بفضل من الله ثم بفضل التوجيهات الرشيدة والرؤية السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى، واننا على ثقة انه بالأسس القوية والخطط الاستثمارية الطموحة لرأسمال الشركة فإنها ستمضي قدماً في نموها وتحقيق طموحات المساهمين مما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني بشكل عام ومساهمي الشركة بشكل خاص".