الخليج العالمية للحفر توقع عقداً بقيمة 830 مليون ريال قطري مع "أوكسيدينتال قطر للبترول"
2014-01-29

الدوحة، قطر - شركة الخليج الدولية )ويشار إليها أيضا بالمجموعة، بورصة قطر: GISS ) ، أكبر مجموعة شركات خدمية في قطر، والتي تشمل في نطاق أعمالها مجموعة من الشركات المتخصصة في تقديم الخدمات الداعمة لقطاعي النفط والغاز ما بين التأمين وإعادة التأمين، عمليات الحفر البرية والبحرية، البوارج السكنية، النقل بالهيلكوبتر فضلاً عن خدمات التموين، اكدت أنه تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، وقعت شركة الخليج العالمية للحفر، إحدى شركات الخليج الدولية للخدمات، عقداً تستخدم بموجبه شركة أوكسيدينتال قطر للبترول منصة الحفر البحرية "الوجبة" لمدة خمسة أعوام، وذلك اعتباراً من 1 يناير 2015 عقب انتهاء العقد الحالي.

وقد وقّع العقد البالغة قيمته 830 مليون ريال قطري، كل من ستيف كيلي، رئيس شركة أوكسيدينتال قطر للبترول ومديرها العام، والسيد إبراهيم جاسم العثمان، الرئيس التنفيذي لشركة الخليج العالمية للحفر. وتم التوقيع  بحضور سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، ورئيس مجلس إدارة الخليج الدولية للخدماتوالمهندس سعد شريدة الكعبي، مدير مشاريع النفط والغاز في قطر للبترول. 

جدير بالذكر أن شركة أوكسيدينتال قطر للبترول قد استخدمت منصة الحفر البحرية "الوجبة" للمرة الأولى عام 2008، ولا تزال هذه المنصة قيد الاستخدام لديها. إضافة إلى ذلك، ترتبط أوكسيدينتال قطر للبترول باتفاق مع شركة الخليج العالمية للحفر لاستخدام منصتين أخريين للحفر البحري، الأمر الذي يجعل منها أحد أهم عملاء الخليج العالمية للحفر. 

وبهذه المناسبة هنأ سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة شركة الخليج العالمية للحفر وشركة أوكسيدينتال قطر على هذا الاتفاق الذي يؤكد متانة وموثوقية الخليج العالمية للحفر وخدماتها. 

وأضاف سعادة الدكتور السادة أن "تمديد هذا العقد يلقي الضوء على جهود شركة الخليج العالمية للحفر نحو مكانة عالمية كشركة حفر تولي اهتماما كبيرا للسلامة، والكفاءة التشغيلية، والأداء الفائق والمتميز." 

وقد كرمت شركة أوكسيدينتال قطر للبترول على الأداء التشغيلي وسجل السلامة المتميزان لمنصتي الحفر البحريتين "الريّان" و"الوجبة" اللتان توفرهما الخليج العالمية للحفر. وبهذه المناسبة قال ستيف كيلي، رئيس شركة أوكسيدينتال قطر للبترول ومديرها العام: "هذه لحظة تفتخر بها أوكسيدينتال قطر للبترول والخليج العالمية للحفر، وشهادة أخرى على التزام الشركتين وسعيهما المستمر للتميز. إن هذا العقد هو ثمرة العمل الدؤوب وتفاني قيادة الخليج العالمية للحفر وموظفيها، كما يظهر بوضوح في إنجازاتها على أرض الواقع". 

وأضاف كيلي قائلاً: "إن التوقيع على عقد تمديد فترة استخدام منصة الحفر البحرية "الوجبة" سيدعم خططنا التنموية على مدار الأعوام الخمسة أو الستة القادمة. وأود أن أشير إلى أن دعم وترسيخ مكانة الخليج العالمية للحفر بين الشركات العالمية العاملة في قطاع الحفر يأتي في صدارة أولويات أوكسيدينتال قطر للبترول. إن بناء هذه القدرة في قطر يعد إستراتيجية رئيسية لشريكتنا قطر للبترول، ونحن ندعمها في ذلك بقوة. وسنواصل الالتزام بأرقى معايير السلامة والأداء الفني حتى تكلل خططنا التنموية بالنجاح ونحقق أهدافنا الطموحة". 

وفي تعليق له، قال إبراهيم العثمان، الرئيس التنفيذي لشركة"الخليج العالمية للحفر: "نحن سعداء بتوقيع عقد جديد مع أوكسيدينتال قطر للبترول بشأن منصة الحفر "الوجبة"، ما يدل على متانة علاقة العمل بين الشركتين. ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، على دعمه المتواصل لتحقيق أهداف الشركة".

واختتم العثمان قائلاً: "إن العلاقة بين الشركتين قد حققت الفوائد المرجوة لهما، فأجهزة الحفر التي تمتلكها الخليج العالمية للحفر تستخدم لعمليات الحفر والتدخل في الآبار دعماً للمنصات البحرية ذات الحد الأدنى من المرافق، والتي تقدم حلولاً سريعة تتيح لشركة أوكسيدينتال قطر للبترول إمكانية التوسع في بناء قدراتها من المنصات البحرية، وبذلك تستطيع الشركة أن توفر الوقت والتكلفة. وأتقدم بالشكر أيضاً إلى شركة أوكسيدينتال قطر للبترول لتقديرها ما حققناه من إنجازات، ونفتخر بالشراكة معها وإضافة قيمة إلى خططها التنموية". 

على مدار السنوات الماضية، استخدمت أوكسيدينتال قطر للبترول بصورة حصرية منصات الحفر التي تمتلكها شركة الخليج العالمية للحفر، وذلك لتطوير حقلي "العد الشرقي" (القبتين الشمالية والجنوبية) و"الريان" قبالة السواحل القطرية. وقد وجدت أوكسيدينتال قطر للبترول، منذ أن بدأت عمليات الحفر في قطر عام 1995، أن منصتي الحفر "الريان" و"الوجبة" يندرجان ضمن أفضل منصات الحفر التي استخدمتها على الإطلاق.

اعتمدت الخليج العالمية للحفر إستراتيجية لإبرام عقود طويلة الأمد مع عملائها، الأمر الذي يوفر الاستقرار من حيث التكلفة واستمرار العمليات دون توقف. ومما لا شك فيه أن تواصل العمليات يرتقي بمعايير الأداء والسلامة، فيما يفتح المجال أيضاً إلى إيجاد حلول مبتكرة وأكثر جدوى.

وتجدر الإشارة إلى أن الخليج العالمية للحفر تعمل حالياً على مضاعفة حجم أسطولها في إطار خطة توسعية، وسيصبح لديها مع نهاية عام 2015 ما يصل إجماليه إلى 18 منصة حفر بري وبحري (خلال ثلاثة أعوام فقط)، الأمر الذي سينعكس إيجابياً على الأهداف الإستراتيجية التي وضعتها الشركة لنفسها وتسعى لتحقيقها.