شركة الخليج الدولية للخدمات، أكبر مجموعة شركات خدمية في قطر، أعلنت بالأمس عن نتائج النصف الأول من عام 2010. تتنوع اهتمامات الشركة ما بين التأمين وإعادة التأمين، إدارة الصناديق الاستثمارية، الحفر بالمنصات البرية والبحرية والنقل بطائرات الهليكوبتر.
صرح السيد/ إبراهيم المناعي المنسق العام لشركة الخليج الدولية للخدمات قائلا "خلال النصف الأول من عام 2010 استطاعت الشركة وبنجاح تحقيق العناصر الأساسية للموازنة، حيث بلغ إجمالي إيرادات الشركة 759,2 مليون ريال قطري كما بلغ صافي الأرباح مبلغ وقدره 249,9 مليون ريال قطري".
أضاف المنسق العام قائلاً "حققت الشركة نتائج تتماشى مع الموازنة التقديرية مع وجود انخفاض هامشي في الإيرادات وصافي الأرباح بالمقارنة مع نفس الفترة عن السنة الماضية، و بالمقارنة مع الموازنة بلغت الزيادة بنسبة 3,6% ونسبة 9,1% على التوالي".
مقارنة بالنصف الأول من عام 2009، ارتفع إيراد قطاع النقل بالهليكوبتر بـ 20,7 مليون ريال قطري أي بنسبة 10,5% إلى 218,6 مليون ريال قطري، وكان هذا الارتفاع أساسا بسبب توسع أسطول الشركة عن طريق اقتناء طائرات هليكوبتر جديدة. وبحصول المجموعة على 3 طائرات هليكوبتر جديدة خلال هذا العام سيصل إجمالي عدد الطائرات إلى 36 طائرة مقارنة بـ 33 طائرة عن نفس الفترة من العام الماضي.
سجلت أعمال التأمين وإعادة التأمين نمواً في أقساط التأمين وصافي إيرادات العمولات خلال العام لتصل إلى 236,9 مليون ريال قطري بزيادة تقدر بـ 7,5 مليون ريال قطر، حيث تمثل نسبة زيادة قدرها 3,3% ويرجع ذلك في المقام الأول لتحسن أقساط التأمين.
بلغ إجمالي الإيراد في مجال الحفر 304,6 مليون ريال قطري للفترة وذلك بسبب الانخفاض المتوقع بـ 39,3 مليون ريال قطري أي بنسبة 11,4% مقارنة بالعام الماضي، ويرجع ذلك إلى أعمال الصيانة الروتينية التي تخضع لها منصة الريان، ويقدر الاختلاف عن الموازنة للفترة بـ 1,1 مليون ريال قطري فقط أي بنسبة قدرها 0,4% فقط. ويجدر الذكر بان جميع المنصات البحرية والبرية قد شهدت معدل تشغيل 100% باستثناء منصة الريان التي تخضع لأعمال الصيانة الدورية.
وقد أشار السيد/ إبراهيم المناعي بالنسبة للخطط المستقبلية قائلا "تعتبر شركة الخليج الدولية للخدمات مجموعة قوية ومتنوعة مع خطط نمو قوية، وعلى الرغم من التحديات التي تشهدها القطاعات، نحن واثقون من تحقيق كامل أهداف الموازنة السنويةو تحقيق الايرادات المستهدفة في الميزانية 1,5 مليار ريال قطري تقريبا و صافي الارباح المستهدف في الميزانية حوالي 0.4 مليار ريال قطري هذا في ظل بقاء واستمرار ظروف السوق كما هو متوقع لها، ولقد جاءت النتائج في النصف الأول من عام 2010 بما يتفق مع خطة الموازنة التقديرية، والمجموعة تسير في طريقها لتنفيذ خططها للفترة المتبقية من العام بنجاح ان شاء الله.
إن العناصر الرئيسية لخطط النصف الثاني من السنة تتضمن ما يلي:
1) انضمام المزيد من الشركات إلى قاعدة عملاء مجموعة الكوت للتامين.
2) توقعات الحصول على طائرتي هليكوبتر إضافيتين لدعم نشاط الشركة وتعزيز أسطولها.
3) تجديد عقد إحدى المنصات البحرية وأخرى برية والتي تنتهي عقودهما الحالية بنهاية العام.
و في الختام صرح السيد/ إبراهيم المناعي قائلا "أود أن أشكر سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب عن رؤيته وقيادته، واشكر الإدارة العليا والموظفين في الشركات التابعة والمشاريع المشتركة لالتزامهم وتفانيهم في العمل ".